مضت ثلاثة قرون على وجود قصر مانور القديم قرون من الولادات والوافدين من حفلات الرقص الريفية ومن اجتماعات صيادي الثعالب. من الغريب أنه الآن في فترة قدمه قد ألقى هذا الأمر الكئيب بظله الثقيل على جدرانه المهيبة! ومع ذلك فقد كانت تلك الأسقف الغريبة العالية والأسطح الجملونية والمعلقة غطاءً مناسباً للمكيدة الغامضة والرهيبة. عندما نظرتُ إلى النوافذ الغائرة وإلى الامتداد الطويل للواجهة الباهتة اللون والمحاطة بالمياه شعرتُ بأنه ليس ثمة مشهد مناسب أكثر من هذا لإعداده من أجل مثل هذه المأساة الخفية.
هل هو انتحار أم جريمة قتل ذلك هو سؤالنا الأول أيها السادة أليس كذلك؟