في زيارة مفاجئة لشيرلوك هولمز قام بها اللورد بيللينجر رئيس الوزراء مع السيد تريلوني هوب وزير الدولة للشؤون الخارجية الأوروبية حيث أبلغا هولمز عن فقدان وثيقة دبلوماسية خطيرة قد تشعل حرباً في أوروبا. كانا شديدا التوتر والحيرة إذ أن علاوة على أن الوثيقة اختفت من منزل السيد هوب فإن أحداً من داخل البيت لم يكن يعلم بهذه الوثيقة المشؤومة بما في ذلك زوجته الليدي هيلدا.
يبدأ هولمز تحرياته بتجنيد جواسيس لكشف القضية بدون جدوى وسرعان ما يقتل أحدهم وهو السيد لوكاس. يستدعى هولمز إلى موقع الجريمة من قبل مدير الشرطة. وهناك يلاحظ هولمز بقعة دم على السجادة والغريب أنها لم تلوث الأرض ومما يزيد من الحيرة وجود بقعة دم ثانية على الأرض على الطرف الآخر من السجادة. لغز محير وأحجية سوف يجعل منها شيرلوك بألمعيته الرائعة واستنتاجاته المشوقة مفتاحاً يقوده إلى كشف سر القضية الغامضة.