إن ضرورة الخضوع لاختبارات الشخصية هو امتحان بالنسبة لغالبيتنا ويمكن لك أن تواجه هذا النوع من الاختبار في مناسبات عديدة: حالة التقييم وحالة التوظيف وحالة التوجيه وحالة التقدير النهائي. إلا أننا في ذلك اليوم قد لا نكون على أهبة الاستعداد: لأننا نسيء تقدير الهدف منها وفي الحقيقة نسيء تقدير خطورتها. لهذه الأسباب نخاف أن نكشف ذاتنا أكثر مما يجب ولا نستسيغ كثيراً الانفتاح والتعبير عن أنفسنا ونخشى تدخلاً ما أو حكماً يضايقنا. بيد أن هذه الاختبارات لم توضع لإيقاعنا في الفخ أو لزعزعة استقرارنا. إنها وسيلة فعّالة رائعة لإظهار وكشف قدراتنا ونقاط القوة والضعف فينا.