الكثير منا يغوص في دوامة مهامه اليومية التي ما تزال تتراكم وتصطف واحدة تلو الأخرى ناهيك عن الطلبات المفاجئة والأعمال الطارئة مما يجعل مردودنا غير كاف فتتعب أعصابنا وينتابنا الشعور القائل بأننا مقصرون وما يتبع ذلك من قنوط وشعور بالذنب.
هذا الكتاب محاولة ناجحة ناجعة لوضع أسس إدارة عملية ذاتية لابتلاع كل هذه الأعمال المتراكمة باستخدام آليات إنجاز تعينك على تحديد الأولويات ومعرفة كيفية مقاربة كل مهمة لإنجازها على الوجه الأكمل والنتيجة: تعامل منتج مع الرسائل الإلكترونية والأوراق والمعاملات والقرارات الواجبة والطلبات المنتظرة ... الخ. وكل ذلك بنفسية مرتاحة ومعنويات مرتفعة.