كانت الغرفة في الدور الرابع وكان الباب مقفلاً والمفتاح في داخله النوافذ موصدة بإحكام من الداخل والمدخنة ضيقة جداً بحيث يمكن لهرة أن تمر خلالها. لذلك كيف استطاع المجرم أن ينجو؟
ولمن كان الصوتان الغاضبان اللذان سمعهما الجيران بينما كانا ينزلان الدرج؟
ما من أحد في باريس استطاع أن يجد الأجوبة على هذا اللغز. ما عدا اوغست دوبان الذي استطاع أن يفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين.