.. سنلاحظ للتحدث بمزيد من الجدية، أن معارضي المنهج التربوي يرفضون طرح الأسئلة الأساسية التي لا يملكون لها جواباً كسؤال:
كيف نفعّل عمل التلميذ؟
كيف نحافظ على فضول الأطفال الطبيعي؟
كيف ندرك مادياً الفروق في الوتيرة والاستيعاب في صف يضم ثلاثين تلميذاً؟
ما العمل عندما لا يفلح تلميذ ما بتقديم أفضل ما لديه؟
أية طريقة تربوية يجب اتباعها إذن؟ كيف نطور الأداتية والمسؤولية والإبداع والتعبير؟
إنها تساؤلات تحرك خطة عملنا وهي تبحث عن أجوبة مناسبة لبحث أمور التعليم في أيامنا هذه، أجوبة لا تكون مستنسخة عن طرق الأمس ولا تمثل تطبيقاً متسرعاً لإملاءات مقزِّمة